موندو - في كأس القارات 2009 " دافيد فيا " كان [ مبتسم , الخطورة , الأعصاب , ووصل بشكل متتالي ذلك حتى " الغضب " ] كل الأيام كانت صعبة على ( الكواخي ) , بسبب العدد الكبير من التكهنات المتناقضة على مستقبله , و أصبح ذلك من الماضي الآن , لم يكن قدراً على السيطرة على الشائعات كونه كان بعيد جداً عنها , عودته إلى ( أستورياس ) و الإلتقاء بـ عائلته الدي كانوا يدعمونه , و بعد ذلك عقد ( الكواخي ) اجتماع مع تشيكي بيغرستين و " راؤول سانليهي " يوم الثلاثاء المنصرم , في أحد أفضل المطاعم [ Real Balneario ] الدي يطل على شاطئ [ ساليسناس ] كان بحاجة إلى السلام , و يحتاج لـ إعطائه فالنسيا كلمة الـ [ OK ] لكن تلك الكلمة قالها لـ برشلونة , الدي أكد له أن هذه مسألة وقت قريب لـ يلتحق بـ " فريق غوارديولا " .
صحيفة الموندو ديبورتيفو عبر " مراسليها " كانت قرب منزله و بالتحديد قرب ملجأ " تورايا " , شاهدوا " دافيد فيا " ينمو , و يسترخي و يتمشى مع زوجته ( الحامل ) تدعى "باتريسيا " , ينام في منزله بسبب الجو الحار و جزيرة أستورياس هذه الايام مشمولة عن طريق السحب المنخفضة و تسلط المياه المنخفضة بين حين و آخر , ( الكواخي ) يكن له المواطنين الكثير من الإحترام حتى أنه يعيش حياة عادية دون أي توتر , ( مراسل صحيفة الموندو ديبورتيفو ) كان معه مؤذب جداً و يقظ , وسئله عن السفر لكن رد عليه بسرغة " فيا " معتذراً له أنه لا يريد التحدث عن مستقبله , و يعرف أنه لا يشعر بـ الراحة و يريد عقد اجتماع مع نادي فالنسيا يوم الثلاثاء القادم , و يعرف ( الكواخي ) أن هناك أمور مفقودة لـ حلها و يفضل أن يكون حذراً لكن جزئياً لعدم الإساءة و جرح مشاعر النادي الدي يكن له الكثير , الضحك الدي كان يوم أمس لـ رؤية [ غلاف صحيفة الموندو ديبورتيفو ] مع صورة على الغلاف " فيا " و هو يرتدي قميص برشلونة و قدومه يكون ذلك قريباً و حقيقياً , لكن مراسيلي " الصحيفة " كانوا حاذرين و الإحترام و لم يقموا بـ إظهار الغلاف .
لا مشاكل أن تلتقط معي الصور , هذا هو الحواري الودي الدي كان بين ( المراسل × فيا ) و أسرع ( الكواخي ) لـ ركب سيارته و ذهب قائلاً مع السلامة , و ذهب لـ رؤية ( زايدا ) التي كانت تأكل " موزة " , الغيوم كانت هادنة و لم يبقى الوقت الكثير لـ اللعب في الشارع .
إمرأة كانت طبيعية جداً , سألته : هل أنت " فيا " أم لا ؟ لـ اني قلت لـ ولدي أنني لا أصدق , و نحن معجبون بك , " فيا " التفت لـ " الإمرأة " و أعطى لها التحية و جاملها , و كان جيد جداً معها , ( الكواخي ) شخص لا يحب الشهرة لكن يعرف أنه مجبر أن يتعايش معها .
مع السلام في وجهه , استأنف طريقه واصلاً لمنزله , لكن قريباً سيتوجه إلى نادي برشلونة .